بيان إعجاز القرآن في حفظه وعدم تبديله
إن مرور القرون
المتطاولة والعصور المختلفة مع بقاء القرآن الكريم بعيداً
عن التحريف والتبديل اللذين لا يكاد يسلم منهما كتاب، لآية
عظمى على كونه منزل من عند الله عز وجل، ودلالة صدق على
حفظ الله له من التغيير والتبديل تصديقاً لقوله تعالى: {إنا
نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}،
وقوله سبحانه:{لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}.