تشع ك النجمات نوراً خافتاً
وتعانقني مثل العصافير الهاربه
ترسم فوق حناياها
كواكباً من لازورد
وشمس لم تُرى يوماً غاربه
تسجنني بين هباتِ النسيم البارده
وتهبط بي حيث النجوم الغاربه
وعلى الحزن الذي اكتسح وجداني
وعلى ضحكتي الباكية الهاربه
يجول في العين ألم ضريرٌ
وأمطارٌ وأنهرٌ من عيناي ساكبه
فجيعتي كانت أكبر مني
ضيمٌ . وعذابٌ . وأحلام شائبه
موتٌ وموت بين خطواتي
وأمنية ك الأمة الخائبه
كانت الأمطار في عطشي
وكانت سعادتي الهاربه
وحشائشُ الربيع في شعري
وعصافير وسنونو آتية ذاهبه
وزفرة فرح تنبت في صدري
وذنوب من أفعالها تائبه
وصرت الآن على السكة وحدي
بلا حبية .. وأحلامي خائبه